إن مبادئ كل علـم عشـرة الحدّ والموضـوع ثـم الثمـرة
ونسبـة و فضلـه والـواضـع والاسم الاستمداد حكم الشارع
مسائل والبعض بالبعض اكتفى ومن درى الجميع حـاز الشرفا
زاد بعضهم: المبدأ الحادي عشر، وهو: شرفه.
فما هي مبادئ علم النحو؟
التعريف: كلمة " نحو" تطلق في اللغة العربية علي عدَّة معان: منها الْجِهَةُ، تقول ذَهَبْتُ نَحْوَ فلاَنٍ، أي :جِهَتَهُ. ومنها الشّبْهُ والمِثْلُ، تقول : مُحَمَّدٌ نَحْوُ عَلِيّ، أي شِبْهُهُ وَمِثْلُهُ.
وتطلق كلمة " نحو" في اصطلاح العلماء علي " العلم بالقواعد التي يُعْرَف بها أحكامُ أوَاخِرِ الكلمات العربية في حال تركيبها: من الإعراب ، والبناء وما يتبع ذلك ".
الموضوع: وموضوعُ علمِ النحوِ: الكلمات العربيةُ، من جهة البحث عن أحوالها المذكورة.
الثمرة: وثمرة تَعَلُّم علم النحو: صِيَانَةُ اللسان عن الخطأ في الكلام العَرَبِّي، وَفَهْمُ القرّآنِ الكريم والحديثِ النبويّ فَهْماً صحيحاً، اللذَيْنِ هما أَصْلُ الشَّريعَةِ الإسلامية وعليهما مَدَارُها.
نسبته: هو من العلوم العربية.
واضعه: والمشهور أن أوَّل واضع لعلم النحو هو أبو الأسْوَدِ الدُّؤلِىُّ، بأمر أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه.
حكم الشارع فيه: وتعلمُه فَرْضٌ من فروض الكفاية، وربما تَعَيَّنَ تعَلُّمُهُ على واحد فَصَار فَرْضَ عَيْنِ عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق